الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقالت وزارة الخارجية عقب الاجتماع، للصحفيين: "وخلال الاجتماع جرى مناقشة مفصلة للوضع على الأرض"، وخاصة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، فضلا عن آفاق إطلاق عملية مستدامة حقيقية للتسوية السياسية للأزمة السورية".
وأضافت الخارجية: "مجددا جرى التأكيد على التركيز لتسريع الجهود المبذولة لصياغة وإطلاق لجنة دستورية في جنيف على أساس قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري، والقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي".
هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
وتبحث تسوية الأزمة السورية في منصتي أستانا وجنيف، كما استضافت مدينة "سوتشي" الساحلية الروسية، يومي 29-30 كانون الثاني/يناير الماضي، مؤتمر الحوار الوطني السوري، تحت شعار "السلام للشعب السوري"، والذي أصبح الأول منذ بداية الصراع بجمعه مجموعة واسعة من المشاركين على منصة تفاوض واحدة. واختتم المؤتمر بالاتفاق على تشكيل لجنة دستورية.