موسكو — سبوتنيك. جاء في بيان مشترك: "هناك حاجة ملحة لدبلوماسية منسقة وإرادة سياسية دولية لإنهاء الصراع (في سوريا)، والحرب ليس لها حل عسكري، وليس هناك بديل عن الحل السياسي. ونؤكد من جديد بشدة لأولئك الذين يطمحون إلى تسوية عسكرية، سيكون بوسعهم فقط زيادة حدة التصعيد ونشر الأزمة في المنطقة وخارجها".
ودعا الوزراء المبعوث الأممي الخاص بسوريا، ستيفان دي ميستورا، إلى عقد لجنة دستورية بأسرع وقع ممكن لصياغة الدستور السوري والرد بحلول 31 تشرين الأول/ أكتوبر القادم.
وجاء في البيان أيضا "نحث الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا على عقد اجتماع في أقرب وقت ممكن للجنة دستورية تمثيلية ذات مصداقية تبدأ العمل على مسودة الدستور السوري الجديد وتضع الأساس لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة".
هذا وقد وقع الوثيقة وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر وفرنسا وألمانيا والأردن والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.