نيويورك — سبوتنيك. وقال جيفري: "البعض، ومعظمهم من يعيشون شرق بولندا والبلطيق، يقولون إن هذا إنذار مصطنع و نهائي. الأمر ليس كذلك، الموعد النهائي الوحيد — هو العودة إلى تقارير الأمم المتحدة. ستافان يستطيع أن يقرر متى ستكون القائمة جاهزة للتنفيذ، ونحن نثق به في هذا الأمر، كونه عمل كثيرا على ذلك، فقد تشاور مع الأتراك والإيرانيين والروس بلا نهاية، والأهم من ذلك مع العديد من السوريين. كل ما نطلبه منه هو تقديم تقرير [للأمم المتحدة] قبل 31 أكتوبر".
وأضاف جيفري: "لدينا فرص في الأمم المتحدة، ولدينا دينامية مذهلة، ولا يوجد بلد تقريباً يدعم روسيا وإيران والنظام السوري في محاولة تأجيل التسوية السياسية".
هذا وفي وقت سابق دعا وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر وفرنسا وألمانيا والأردن والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إلى عقد لجنة دستورية بأسرع وقع ممكن لصياغة الدستور السوري والرد بحلول 31 تشرين الأول/ أكتوبر القادم.
ويذكر في هذا الصدد أن النزاع المسلح في سوريا ما زال متواصلاً منذ عام 2011. وتم في نهاية عام 2017، الإعلان عن هزيمة تنظيم "داعش" [المحظور في روسيا]. وما زالت عملية القضاء على الإرهابيين مستمرة في بعض المناطق السورية بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية. وفي الوقت الحالي، أصبح البحث عن التسوية السياسية في المقام الأول وخاصة من خلال منصتي أستانا وجنيف. وكذلك إعمار سوريا وعودة اللاجئين".