وقال الوزير الروسي خلال مؤتمر صحفي: "قبل يومين التقينا هنا مع وزيري خارجية إيران وتركيا وقالا إنه يجري تنفيذ هذه الاتفاقية. حيث يتم سحب المسلحين من المنطقة المنزوعة من السلاح، ويتم سحب الأسلحة الثقيلة من هناك".
وأضاف لافروف: "تعهدت تركيا بفصل المعارضة المستعدة للعملية السياسية من "جبهة النصرة" (التنظيم المحظور في روسيا وعدد من الدول)، وهذه ليست مهمة سهلة…، وما زلنا نأمل أن تتمكن تركيا من فصل المعارضة الطبيعية العاقلة والوطنية عن "جبهة النصرة"".
وأعلن لافروف، اليوم الجمعة، أن نقل الإرهابيين من إدلب إلى نقاط أخرى أمر غير مقبول، فهم يجب تدميرهم أو تقديمهم للمحاكمة.
وقال الوزير الروسي خلال مؤتمر صحفي: "ما زلنا نأمل بشدة أن تتمكن تركيا من الفصل بين المعارضة الطبيعية العاقلة عن "جبهة النصرة"، وبما أن هذه المنظمة إرهابية، فهي مدرجة في قوائم الإرهاب التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ولا يوجد لها مكان هناك، وهناك العديد من التكهنات حول كيفية حل مشاكل هؤلاء المسلحين. حتى أن هناك شك في أنهم سوف يرسلون إلى بعض النقاط الساخنة الأخرى. على سبيل المثال، في أفغانستان".
وأضاف لافروف: "هذا كله غير مقبول، ويجب تدمير الإرهابيين، أو يجب معاقبتهم وتقديمهم للعدالة. وكيفية القيام بذلك سيتعين التعامل معها مع تطور الوضع، لا أحد يدعي أن هذه الاتفاقية التي تم التوصل إليها في سوتشي وضعت جميع النقاط فوق (الأحرف) مرة وإلى الأبد، وستكون خريطة الطريق إلى الحل النهائي لهذه المشكلة".
مشددا على أن الحفاظ على بؤرة إرهابية في سوريا أمر غير مقبول. كما وصف الوزير لافروف مهمة تركيا في فصل المعارضة والمسلحين في سوريا بالـ"صعبة"، مضيفا "ولكن موسكو تأمل أن تستطيع أنقرة فعل هذا".
وكشف الوزير الروسي عن أن موقف ترامب بشأن عدم القبول بالحفاظ على بؤرة للإرهابيين في إدلب السورية يتطابق مع الموقف الروسي.