وتقدر الأمم المتحدة عدد القتلى نتيجة الصراع بـ 16 ألف مع حاجة الملايين للمساعدات.
وكانت جهود الأمم المتحدة قد فشلت في إطلاق مشاورات بين الأطراف اليمنية في جنيف، بعد تعثر وصول وفد جماعة "أنصار الله" في الموعد المقرر لهذه المشاورات في 6 أيلول/ سبتمبر الماضي.
واتهم الحوثيون، التحالف بقيادة السعودية بوضع العراقيل لمنع وصولهم لجنيف، الأمر الذي نفاه الوفد الحكومي معتبرا أن الحوثيين اختلقوا الأعذار لعدم المجيء وإفشال الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن.
وعلى الرغم من عدم وصول وفد صنعاء، إلا أن الوفد الحكومي الذي يرأسه وزير الخارجية اليمني خالد اليماني وصل لهذه المدينة السويسرية، وخاض على مدى ثلاثة أيام مشاورات مع المبعوث الدولي، حول الملفات الإنسانية، وفرص إطلاق مفاوضات بين طرفي الصراع في اليمن.
وتتهم دول التحالف إيران بدعم "أنصار الله" بالسلاح ومن ضمنها الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي أطلقت الجماعة العديد منها باتجاه أهداف سعودية وإماراتية.