وغرد نتنياهو عبر "تويتر" اليوم الاثنين: "حزب الله يكذب للمجتمع الدولي بشكل سافر من خلال الجولة الدعائية الخادعة التي قام بها وزير الخارجية اللبناني اليوم حين اصطحب سفراء أجانب إلى ملعب كرة القدم ولكنه امتنع عن زيارة المصنع تحت الأرض المتاخم له حيث يتم إنتاج الصواريخ عالية الدقة".
وأضاف نتنياهو "فليسأل السفراء أنفسهم لماذا انتظر الطرف اللبناني ثلاثة أيام قبل القيام بتلك الجولة".
وأتم نتنياهو "حزب الله يعمل بشكل اعتيادي على إخلاء معداته من المواقع التي تم الكشف عنها. من المؤسف أن الحكومة اللبنانية تضحي بسلامة مواطنيها من خلال التغطية على حزب الله الذي أخذ لبنان رهينة في عدوانه على إسرائيل".
حزب الله يكذب للمجتمع الدولي بشكل سافر من خلال الجولة الدعائية الخادعة التي قام بها وزير الخارجية اللبناني اليوم حين اصطحب سفراء أجانب إلى ملعب كرة القدم ولكنه امتنع عن زيارة المصنع التحت أرضي المتاخم له حيث يتم إنتاج الصواريخ العالية الدقة.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) October 1, 2018
وأجرى وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، جولة تفقدية في حضور عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين داخل لبنان، في 3 مناطق تحيط بمطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) وذلك بهدف دحض الادعاءات الإسرائيلية بأن تلك المناطق تحتوي على مصانع ومخازن لصواريخ تابعة لـ"حزب الله" تمهيدا لاستخدامها في استهداف إسرائيل.
وشملت الجولة منطقة الأوزاعي المحيطة بمطار بيروت، وملعب نادي "العهد" الرياضي، وبعض مستودعات الورق الصناعية الموجودة في المنطقة، وقام عناصر الجيش اللبناني بتأمين الجولة والمشاركين فيها.
فليسأل السفراء أنفسهم لماذا انتظر الطرف اللبناني 3 أيام قبل القيام بتلك الجولة. حزب الله يعمل بشكل اعتيادي على إخلاء معداته من المواقع التي تم الكشف عنها. من المؤسف أن الحكومة اللبنانية تضحي بسلامة مواطنيها من خلال التغطية على حزب الله الذي أخذ لبنان رهينة في عدوانه على إسرائيل.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) October 1, 2018
وتفقد الوزير باسيل والسفراء الأجانب استاد وملاعب نادي "العهد" الرياضي، وغرف تغيير الملابس لفريق كرة القدم بالنادي، والصالات الرياضية والمسابح والغرف الرياضية والإدارية المختلفة، وهو النادي الذي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والجيش الإسرائيلي قد زعما أنه أحد المقار الرئيسية التي يتم فيها صناعة وتخزين صواريخ "حزب الله".