ووقعت اليونان في 17 يوليو/ تموز، اتفاقا مع جمهورية مقدونيا، الذي يحل نزاعا قديما حول اسمها ويفتح لسكوبيه الطريق إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.
لكنها أدت إلى انتقادات في كل من اليونان ومقدونيا نفسها، واتفق الطرفان على إعادة تسميتها إلى جمهورية مقدونيا الشمالية.
وجرى في مقدونيا، يوم الأحد، استفتاء استشاري مع السؤال: "هل تؤيد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي باعتماد اتفاق بين جمهورية مقدونيا وجمهورية اليونان؟".
وبعد فرز 100 في المئة من المواد، التي أعلنت عنها اللجنة الحكومية للانتخابات اليوم الاثنين، فقد شارك أكثر من 666 ألف شخص في الاستفتاء، الذي بلغ 36.91 بالمئة من إجمالي عدد الناخبين، ومن بين الذين صوتوا، أيد الاتفاق بين سكوبي وأثينا 91.46 في المئة ، مقابل 6.56 في المئة.
وسيتم نشر تقرير اللجنة الانتخابية حول الاستفتاء الأخير، في الأيام الخمسة عشر القادمة من قبل الجهات الرسمية، وتسليمه إلى برلمان البلاد.