وأضاف "يستمر العمل بتنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية الخاصة بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، وفي الوقت نفسه، يتم توفير جميع الشروط اللازمة بحيث تتاح للمواطنين من منطقة التصعيد في إدلب فرصة العودة إلى أماكن إقامتهم السابقة دون أي عقبات".
وأشار إلى أن الممرات الإنسانية في أبو الظهور وباب السلام تعمل بسلاسة، والعمل جار لفتح منافذ إضافية على الطرق 4 كيلو متر (حلب — اللاذقية) و5 كيلومتر (حلب — حماة).
وتابع بقوله: "وفي الوقت نفسه فإن ترتيب تسليم المساعدات الإنسانية إلى منطقة خفض التصعيد" إدلب" لم يتغير".
وأعلن اللواء إيليين، أن المعبر الحدودي في "القنيطرة"، جاهز من الجانب السوري، ونحن في انتظار خطوات من إسرائيل لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان ظروف العمل الطبيعية للمعبر الحدودي". وقال: "جرى تنظيم التعاون مع الأمم المتحدة لفتح مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في دمشق".
وأوضح قائلا": وهكذا، يتم الحفاظ على الديناميكية الإيجابية في استعادة المرافق والبنى التحتية الاجتماعية في سوريا. وفي المقابل، يؤدي التحسن في الوضع العام في البلاد إلى زيادة في تدفق المواطنين العائدين وتزيد الحاجة إلى اجتذاب موارد إضافية لإعادة توطين العائدين وتأقلمهم".
وقال إيليين إن: "نتائج استطلاع أراء المواطنين السوريين الذين يعيشون في مصر والأردن والعراق ولبنان، التي أجرتها المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الشهر الماضي، أظهرت أن عدد الذين أعلنوا عن نيتهم في العودة إلى سوريا، مقارنة بشهر تشرين الأول/ أكتوبر 2017، زادت من 51 بالمئة إلى 76 بالمئة، بينما انخفض عدد الأشخاص الذين أعلنوا عن نيتهم البقاء في الدولة المضيفة أو الانتقال إلى دولة ثالثة من 21 بالمئة إلى 19 بالمئة".
واختتم بالقول: "وهكذا، فإن المزيد والمزيد من السوريين مقتنعون بتحسن الوضع في البلاد، والدعم الكامل من الحكومة لجميع المواطنين العائدين".