وصرحت زاخاروفا: "وفقا للمعلومات الواردة، فقد أعلنت عدة تشكيلات من المعارضة المسلحة السورية في إدلب عن تأييد اتفاق إنشاء منطقة منزوعة السلاح هناك".
وأشارت زاخاروفا إلى إن إرهابيي "جبهة النصرة" و"القاعدة"، خشية من العزلة نتيجة الاتفاقات الروسية التركية، تلجأ إلى مختلف أنواع الاستفزازات وإشعال الوضع في محيط المنطقة المنزوعة السلاح.
ووفقا لأقوالها، فإن الإرهابيين يواصلون نقل المواد السامة وآلات التصوير المهنية ويستمرون في التدريب على المسرحية، مشيرة إلى أن الأمر المثير للقلق هنا أن دور الضحايا سيمثله مدنيون، اختطفوا من قبل المتطرفين، بمن فيهم النساء والأطفال.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان قد اتفقا، في وقت سابق، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، بحلول 15 تشرين الأول/اكتوبر على طول خط التماس بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في محافظة إدلب السورية.