موسكو — سبوتنيك. وأوضحت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن برلماني مقدونيا واليونان هما أولا من يتخذ القرار، قائلة:
"الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، السيد ستولتنبرغ، وعد بقبول سكوبيه في الحلف في بداية عام 2019، دون ترك مجال للشك بأن برلماني مقدونيا واليونان سيتخذان القرارات اللازمة. إذا كنا نتحدث عن عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام القانون، وخاصة القانون الدولي، فعندئذ لا أن يتحدث المرء بدلاً من برلمانات الدول، وخاصة رئيس حلف عسكري، حول القرارات التي سيتم اتخاذها. لا يجب القيام بذلك أبداً".
وأضافت بقولها: "أو يجب الاعتراف بأنه يمكن القيام بذلك، وحينها سيكون هناك نظام عالمي جديد".
وكانت الحكومة اليونانية قد وقعت يوم 17 حزيران/يونيو الماضي اتفاقا مع جمهورية مقدونيا. ويعتبر هذا الاتفاق بمثابة حل للخلاف الذي دام سنوات عديدة حول اسم جمهورية مقدونيا. وبموجب هذا الاتفاق يطلق على جمهورية مقدونيا اسم "مقدونيا الشمالية". إلا أن هذا الأمر قد أثار انتقادات سواء كان ذلك في اليونان أو في مقدونيا نفسها.
يذكر أن استمرار الخلاف حول الاسم بين اليونان ومقدونيا لأكثر من 25 عاما، منع الأخيرة من الانضمام إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي. وطالبت اليونان بتغيير اسم الجمهورية المجاورة حتى لا يتم الخلط بينها.