موسكو — سبوتنيك. علَق السفير الروسي في لندن، الكسندر ياكوفينكو، اليوم الخميس 4 تشرين الأول/ أكتوبر، على تصريحات عدد من الدول بخصوص موظفي الاستخبارات العسكرية الروسية وأنشطتهم في الخارج، بأن ما يحدث "هو حملة تشويه منظمة ضد روسيا".
وقال السفير الروسي في حوار مع قناة "آر تي": "هناك حملة لتشويه سمعة روسيا، وهذا أمر غير مقبول. إذا كنت تريد مناقشة شيء ما، فعليك بمشاركته. لكنهم لا يريدون مناقشة ذلك، وهذا يثبت أن اتهامات بريطانيا ليس لها قيمة".
وكان مصدر في وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، قد أعلن أن لندن أبلغت الحكومة الروسية والسفارة الروسية في لندن عن مسؤوليتها عن الهجمات السيبرانية حتى قبل نشر بيان وزارة الخارجية البريطانية.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الهولندية في 4 تشرين الأول/ أكتوبر، أن استخباراتها أحبطت هجوما سيبرانيا على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حاول القيام بها أربعة مواطنين روس.
بدوره قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، إن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تدعو روسيا، إلى "وقف السلوك المتهور"، وأن الحلف سيرد على هذا الحادث بتدابير أمنية متزايدة.
من جهته قال مصدر في وزارة الخارجية الروسية إنه لم تكن هناك هجمات قراصنة من جانب روسيا على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، لأن موسكو لديها بالفعل إمكانية الوصول إلى معلومات المنظمة، ووصف الاتهامات بأنها "مثال لبعض الدول الغربية التي وصلت إلى مرحلة الظلامية". وأضافت الوزارة أيضا أن "هوس التجسس" الغربي أصبح يكتسب زخما.