بنس الذي استند في خطابه إلى معلومات قدمت له من أحد كبار ضباط الاستخبارات الأمريكية في الآونة الأخيرة، تحدث عن دور بكين في حشد "وسائل خفية" للدعاية في أمريكا لتغيير وجهة نظر الأمريكيين في الصراع مع الصين.
وبحسب أقوال بنس، فإن الصين تستخدم "دبلوماسية الديون" لنشر نفوذها، والتي تريد الاستفادة من وجود أي تناقضات بين السلطات الفيدرالية والمحلية في الولايات المتحدة.
ووفقا لنص الخطاب، فإن بنس، سيتحدث عن محاولات صينية للتأثير على رجال أعمال أمريكيين لإدانة السياسة التجارية للبلاد، مضيفا: "هددوا شركة أمريكية كبيرة، برفض ترخيص لها في حال لم تعارض سياستنا التجارية".
وسيلقي بنس خطابه، يوم الخميس، في معهد هسون بواشنطن.
إقرأ أيضا: شحنات النفط الأمريكية إلى الصين "متوقفة تماما" وسط الحرب التجارية.
وكانت الولايات المتحدة الامريكية قد وجهت اتهامات للصين بأنها تقوض من عملية صناعاتها الحربية باحتكارها لبعض المواد.
بحسب ما نشر موقع "Foreign Policy" الأمريكي، ونقلا عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية.
وخلص القائمون على الدارسة بأن الصين نظمت بطريقة مقصودة تصديرها لعدد من الموارد بالإضافة لصناعاتها التحويلية من أجل تقويض سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في بعض القطاعات الصناعية الحساسة.
يذكر بأن الولايات المتحدة الأمريكية تتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2016، وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين البلدين هي الأسوأ منذ تفكك الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عاما.
في الوقت الذي نفت فيه الحكومة الروسية أكثر من مرة تدخلها بالانتخابات.