ويقول الموقع: "ستكون الغارات، التي شنها الطيران الإسرائيلي في سوريا، الشهر الماضي، هي آخر عهد المقاتلات الإسرائيلية بالسماء السورية"، مشيرة إلى أن إسقاط الطائرة الروسية رفع خطر اندلاع حرب إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضاف الموقع: "نسقت إسرائيل مع فرنسا للقيام بقصف عدة أهداف داخل سوريا بعلم أمريكا، لكن دون مشاركتها"، مشيرا إلى أن هذا الأمر كان من المنتظر أن يؤدي إلى استفزاز روسيا وجعلها تقدم على رد فعل وقتي، بمهاجمة الفرقاطة الفرنسية، التي دعمت الهجوم الجوي الإسرائيلي.
وتابع الموقع: "لو كانت إسرائيل لا تملك نوايا شريرة لأعطت روسيا أكثر من دقيقة حتى يتم تأمين هبوط طائرة الاستطلاع الروسية "إيل — 20" التي تم إسقاطها خلال الهجوم".
Israel’s Failed Attempt to Start WWIII Is the Beginning of the End in Syria https://t.co/UvnYLpOtQ5 pic.twitter.com/ODc48aaWIO
— OffGuardian (@OffGuardian0) September 21, 2018
ويقول الموقع: "لو هاجمت روسيا الفرقاطة الفرنسية، لكان ذلك هجوما على عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بصورة تجعل دعاة الحرب في واشنطن يطالبون بتفعيل البند الخامس للحلف، الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق التزام واشنطن به"، وهو ما يعني حدوث تصعيد جديد في سوريا ربما يقود لحرب عالمية ثالثة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه في يوم 17 سبتمبر / أيلول الجاري، فقدت الاتصال بطائرة "إيليوشين-20" الروسية العسكرية وهي فوق مياه المتوسط على بعد 35 كيلومترا عن الساحل السوري قبالة قاعدة حميميم الجوية، وعلى متنها 15 عسكريا روسيا، مضيفة بأن الحادث تزامن مع قيام 4 طائرات إسرائيلية من نوع "إف-16" بضرب مواقع سورية في اللاذقية، وعملية إطلاق الصواريخ من على الفرقاطة الفرنسية "أوفرين".
قوات #الناتو تعترض طائرة روسية إيل-20#روسيا #سبوتنيك https://t.co/BD9fbV8rYl pic.twitter.com/APC5HjkKZ9
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 22, 2016
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن إسرائيل لم تبلغ قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا عن عمليتها المخطط لها في منطقة اللاذقية، وأنه تم استلام إشعار عبر "الخط الساخن" قبل أقل من دقيقة واحدة من الهجوم، الأمر الذي لم يسمح بإبعاد الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة، وأنه من غير الممكن لوسائل مراقبة الطيران الإسرائيلية وطياري "إف-16" عدم رؤية الطائرة الروسية، حيث إنها اتجهت للهبوط من ارتفاع 5 كيلومترات.
وقيمت الدفاع الروسية الحادث على أنه عمل عدواني ويحتفظ الجانب الروسي بحق الرد.