بروكسل — سبوتنيك. وقال تشيجوف للصحفيين "إذا نظرنا إلى مقدونيا كمثال، فهذه حالة كلاسيكية من التدخل السافر في الشؤون الداخلية للدولة من جانب الولايات المتحدة والدول الأوروبية، والناتو ممثلا في الأمين العام للحلف، والاتحاد الأوروبي ممثلا في قياداته. هناك شعور بأنهم حتى لا يعتقدون أن هذا تدخل في الشؤون الداخلية".
وختم تشيجوف كلامه قائلا "الآن من المقرر التصويت في برلمان مقدونيا، حيث يفتقر الائتلاف الحاكم إلى الأصوات. مطلوب أغلبية الثلثين. أعتقد أنه يجري الآن عمل "تربوي" شخصي مع نواب المعارضة".
هذا ووقعت الحكومة اليونانية يوم 17 يونيو/ حزيران الماضي اتفاقا مع جمهورية مقدونيا. ويعتبر هذا الاتفاق بمثابة حل للخلاف الذي دام سنوات عديدة حول اسم جمهورية مقدونيا. وبموجب هذا الاتفاق يطلق علي جمهورية مقدونيا اسم "مقدونيا الشمالية". إلا أن هذا الأمر قد أثار انتقادات سواء كان ذلك في اليونان أو في مقدونيا نفسها.
فيما جرى استفتاء استشاري في مقدونيا بخصوص الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بعد التوقيع على الاتفاق بين جمهورية مقدونيا والجمهورية اليونانية.
ووفقا لنتائج هذا الاستفتاء التي قد أعلنتها لجنة الدولة لشؤون الانتخابات، بلغ عدد المشاركين في هذا الاستفتاء أكثر بقليل من 666 ألف شخصا. وهذا ما يعادل نسبة 36.91 في المائة فقط من إجمالي عدد الناخبين. وبلغ عدد المشاركين الذين أعربوا عن تأييدهم للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو نسبة 90 في المائة ممن شارك في الاستفتاء.