وقال مصدر في مجلس مدينة أعزاز المحلي لوكالة "سبوتنيك"، اليوم السبت "ارتفع عدد ضحايا التفجير في محطة الوقود بالمنطقة الصناعية شرقي أعزاز بريف حلب الشمالي إلى 5 قتلى، و21 جريحا".
وأضاف المصدر "سبب التفجير لم يُعرف بعد، وما يثار في وسائل الإعلام عن أنه بواسطة سيارة مفخخة مجرد توقعات فقط، ولا تزال التحقيقات جارية".
وكان انفجارا وقع أمام المجلس المحلي لمدينة أعزاز شمالي سوريا في الأول من شهر سبتمبر/أيلول قتل على إثره شخص واحد، فيما أصيب أكثر من 11 آخرين.
وقال مصدر في المجلس المحلي للمدينة وقتذاك إن "التفجير نفذته مجموعة من الجيش السوري الحر مناهضة للمجلس"، متابعا "أعزاز تشهد اعتصاما أمام المجلس المحلي منذ عيد الأضحى الماضي، واستهداف الاعتصام بالتفجير يهدف لإثارة فتنة بين الجيشين التركي والسوري الحر".