وقالت الوكالة، إن كاميراتها رصدت لحظات دخول ومغادرة وفد أمني سعودي إلى مبنى قنصلية المملكة في إسطنبول، اليوم الأحد 7 أكتوبر/ تشرين الثاني، مشيرة إلى أن الوفد وصل إلى مبنى القنصلية في منطقة ليفنت، في وقت سابق، وظل داخل القنصلية لمدة ساعتين.
سجلت كاميرا الأناضول، الأحد، لحظات دخول ومغادرة وفد أمني سعودي مبنى قنصلية #السعودية في #إسطنبول، بعد أيام من اختفاء الكاتب والصحفي السعودي، #جمال_خاشقجي، إثر دخوله القنصليةhttps://t.co/zDzZD3Mf7R pic.twitter.com/x89Vtr9CYJ
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 7, 2018
وأضافت: "تم مشاهدة أحد أعضاء الوفد، وهو يخرج من القنصلية، واضعا على عنقه العلم السعودي"، مضيفة: "قال مصدر مسؤول في القنصلية السعودية بإسطنبول إن الوفد الأمني ضم محققين سعوديين وصلوا إلى إسطنبول، السبت، بناء على طلب الجانب السعودي وموافقة الجانب التركي، للمشاركة في التحقيقات".
ولفتت الوكالة إلى أن مصدر بالقنصلية السعودية كتب على صفحة السفارة على "تويتر" تغريدة نفى فيها صحة تصريحات نسبتها "رويترز"، أمس السبت، إلى مسؤولين أتراك حول مقتل الصحفي السعودي، مضيفة: "شكك المصدر السعودي بأن تكون هذه التصريحات صادرة من مسؤولين أتراك مطلعين أو مخول لهم التصريح".
وكان تقريرا لـ"رويترز" نقل عن مصادر تركية قولها إنها تعتقد أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي قتل داخل القنصلية أو أنه تم نقله إلى الخارج.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، في وقت سابق اليوم، إنه يتابع قضية اختفاء جمال خاشقجي، بصورة شخصية، وأن تركيا ستعلن نتائج التحقيق في هذا الخصوص مهما كانت..
وأشارت "الأناضول" إلى أن النيابة التركية فتحت تحقيقا لمعرفة مصير الكاتب السعودي، الذي اختفى منذ دخوله قنصلية بلاده، الثلاثاء الماضي، لإنهاء إجراءات.
وتقول خطيبة خاشقجي وأصدقاؤه إنهم يخشون أن يكون قد تم احتجازه أو اختطافه بسبب انتقاده للحكومة، وتعتقد السلطات التركية أنه لا يزال داخل القنصلية. غير أن الأمير قال إن خاشقجي غادر المبنى بعد فترة طويلة من دخوله".
يذكر أن خاشقجي وهو صحفي سعودي عمل سابقا رئيسا لتحرير صحيفة "الوطن" السعودية اليومية، كما عمل مستشارا للأمير تركي الفيصل السفير السابق في واشنطن، ولكنه غادر البلاد بعد تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.