وقالت خديجة جنكيز (35 عاما) عبر حسابها بموقع تويتر: "جمال لم يقتل ولا أصدق أنه قد قتل…! #جمال_الخاشقجي #اختطاف_جمال_خاشقجي".
جمال لم يقتل ولا اصدق أنه قد قتل…! #جمال_الخاشقجي #اختطاف_جمال_خاشقجي pic.twitter.com/5SHyIEqqiT
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) October 6, 2018
وعن السبب حول اعتقادها بعدم مقتله قالت خديجة التي يعتقد أنها كانت آخر من رآه قبل أن يدخل القنصلية السعودية حيث كانت تنتظر عودته ومعه ورقة تسهل لهما زواجهما الذي لم يتم : "بناء على تساؤلات حول تغريدتي لماذا "أني لا أصدق قتله"… لأنني انتظر تأكيدا رسميا من قبل الحكومة… دعواتكم…! #جمال_خاشفجي".
بناء على تسائلات حول تغريدتي لماذا "أني لا أصدق قتله"… لأنني انتظر تأكيداً رسميا من قبل الحكومة… دعواتكم…! #جمال_خاشفجي
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) October 6, 2018
عائلة خاشقجي: "لا نعرفها"
من جانبه، نفي المستشار القانوني، معتصم خاشقجي، لـ "العربية.نت" معرفة العائلة بخديجة، قائلا: "لا نعرفها ولا نعرف من أين جاءت ولا تمت للعائلة بصلة، وقد تكون أحاديثها وحضورها لتمرير أجندة خاصة بها"، بحسب الموقع.
وكان نجل خاشقجي، تحدث عن اختفاء والده، قبل أيام، في تركيا، في تصريحات صحفية، أمس الأحد 7 أكتوبر / تشرين الأول.
ونقل موقع "العربية. نت" عن صلاح جمال خاشقجي، الابن الأكبر للكاتب الصحفي السعودي، قوله إن هناك محاولات من جهات خارجية لتسييس قضية اختفاء والده، معتبرا أنه يرفض هذا الأمر.
وقال:
هو مواطن سعودي مفقود، ونحن على تعاون مع السلطات السعودية، التي تتعاون معنا بشكل جيد، للكشف عن ملابسات الأمر، مضيفا: "نعتبر أنها قضية شخصية وبعيد كل البعد عن الإطار السياسي ونحن نحتاج إلى معلومات ذات مصداقية.
وكان تقريرا لـ"رويترز" نقل عن مصادر تركية قولها إنها تعتقد أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي قتل داخل القنصلية أو أنه تم نقله إلى الخارج.
يذكر أن جمال خاشقجي هو صحفي سعودي عمل سابقا رئيسا لتحرير صحيفة "الوطن" السعودية اليومية، كما عمل مستشارا للأمير تركي الفيصل السفير السابق في واشنطن، ولكنه غادر البلاد بعد تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.