يشار إلى أن جنودا من قوات النخبة مدججين بالسلاح دخلوا القصر الرئاسي محتجين، ويطلبون التشاور معه من أجل زيادة الرواتب.
وقال أعضاء قوة النخبة إنهم سيعملون للبلاد بجدية لتعويض الشعب الإثيوبي، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وخلال مناقشتهم مع المسؤولين العسكريين عبر الأعضاء عن أن تحركاتهم لا تتماشى مع مبادئ المؤسسة العسكرية.
وكانت هناك أيضا مناقشات حول القضايا التي يمكن معالجتها.
ومع تولي رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد مهام منصبه، دخلت إثيوبيا مرحلة جديدة من تاريخها السياسى شعارها "الإصلاح" و"تصحيح أخطاء الماضي"، حيث تعهد أحمد بالتغاضى عن جميع الأخطاء السابقة وفتح صفحة جديدة مع الجميع فى الداخل والخارج.
وأبي أحمد (42 عاما) أول رئيس حكومة مسلم في إثيوبيا. وشغل منصب وزير العلوم والتكنولوجيا في الحكومة من قبل، كما انضم في السابق لـ"الحركة الديمقراطية لشعب أوروميا" التي قاتلت ضد نظام منغستو هيلاميريام الماركسي.
ويتحدث أبي أحمد الإنجليزية و3 لغات محلية إثيوبية (أمهرية وأورومية وتيجرينية). كما نال درجة الدكتوراة من معهد دراسات السلام والأمن (إيبس) التابع لجامعة أديس أبابا عن حل النزاعات المحلية في البلاد.
ولأبي أحمد خلفية عسكرية ومخابراتية مهمة؛ إذ خدم برتبة كولونيل ضمن قوات الجيش الإثيوبي، وشارك ضمن قوات حفظ السلام في رواندا.