وبحسب صحيفة "المصري اليوم"، جاء ذلك خلال كلمة مسجلة له خلال جلسة افتتاح المؤتمر الدولي "أمة رائدة للقدس عائدة"، الذي انطلقت فعالياته، اليوم بمدينة إسطنبول التركية، على مدار يومين، وفي حضور أكثر من 700 شخصية عربية وإسلامية للنقاش، حول مستجدات القضية الفلسطينية.
وكشف هنية عن أن الأطراف المعنية هي مصر والأمم المتحدة وقطر، من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيرا إلى أن أي تفاهمات لن تكون لها أثمان سياسية، ولن تكون جزءا من "صفقة القرن"، أو على حساب التوحد بين الضفة الغربية وغزة.
ويعقد المؤتمر في دورته العاشرة، بالتعاون مع مركز علاقات تركيا والعالم الإسلامي، كما يهدف إلى إعادة القضية الفلسطينية للضوء، ويهدف إلى توحيد جهود الأمة دفاعًا عن القضية الفلسطينية، وإبراز المخاطر التي تواجهها، ولاسيما بشأن وضع مدينة القدس الشرقية، وحق عودة اللاجئين والحصار المستمر لغزة.
يشار إلى أن إسماعيل هنيه، قد شارك في "مسيرة العودة" للمرة الأولى، منذ انتخابه في العام الماضي، رئيسا للمكتب السياسي لحركة "حماس".