وخلال الافتتاح، تم هبوط أول رحلة تجريبية بالمطار لشركة مصر للطيران للخطوط الداخلية والإقليمية (إكسبريس) قادمة من مطار القاهرة، وعلى متنها وزير الطيران المدني، وقد تم استقبال الطائرة برش المياه وهو تقليد متبع بمثابة الترحيب والاحتفال بوصول أول رحلة للمطار، وقد تم تهيئة المطار لمتطلبات بدء التشغيل التجريبي والتي تستهدف في مرحلتها الأولى استقبال عددا من الرحلات الجوية والتى تتصاعد تدريجيا خلال مراحل التشغيل التجريبي للمطار قبل الاقتتاح الرسمي.
ويحتوى المطار على مدرج واحد مدنى بطول 3650 م بالإضافة إلى عدد 3 ممرات فرعية (TWY) وترمك بمسطح 126800م2 بطول 200م وعرض 634 م يتسع لعدد 9 طائرات، ومجهز لاستقبال الطائرات ذات الطرازات العريضة، بحسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.
وتم تزويد المطار بأحدث أجهزة المراقبة الجوية ونظام الهبوط الآلى (ILS/DME) والأجهزة الأمنية ذات الكفاءة العالية ومنها أجهزة الكشف عن المتفجرات والمعادن والسوائل (X-Ray) لتفتيش الركاب والبضائع بالإضافة إلى أحدث كاميرات المراقبة الحرارية والإنذار الآلى ضد الحريق، كما تم إنشاء محطة كهرباء رئيسية تقوم بتغذية عدد 8 محطات فرعية، وخزان مياه خرسانى بسعة 1500 متر مكعب لتغذية شبكتى المياه وإطفاء الحريق فضلا عن مبنى للأرصاد الجوية ومسجد وساحة انتظار تستوعب المئات من السيارات.
وصرح الفريق يونس المصرى أن مشروع مطار سفنكس الدولي يتماشى مع الأهداف الاستراتجية لرؤية مصر2030 الرامية إلى تحقيق خطة الدولة فى التنمية الاقتصادية المستدامة، وﺗﻮفير اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ لتشجيع الاﺳﺘﺜﻤﺎرالخارجى وتنشيط الحركة السياحية.