موسكو- سبوتنيك. وقال لافروف: "لسوء الحظ، لم يتم تنفيذ ما تم التوصل إليه في باريس بشكل واضح، ونتيجة لذلك، لا تزال القوى السياسية الرئيسية لا تملك اتفاقاً عاماً حول كيفية عمل هذا النظام السياسي. يعتقد العديد من الخبراء أن أجراء انتخابات في ظل الوضع الحالي مخاطرة كبيرة جدا".
وأشار لافروف إلى أن روسيا تدعم المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا حسن سلامة الذي يحاول إيجاد مثل هذه المناهج التي توافق القوى السياسية فبل الذهاب إلى مراكز الاقتراع.
واتفقت الأطراف الليبية، في مؤتمر بباريس في أيار/مايو الماضي، على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بحلول 10 كانون الأول/ديسمبر المقبل، على أن يسبقها وضع الأسس الدستورية للانتخابات واعتماد القوانين الانتخابية الضرورية بحلول 16 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان الليبي بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.