وذكرت "سانا"، أنه تمت اليوم تسوية أوضاع عدد من المواطنين السوريين المتخلفين عن خدمتي، العلم أو الاحتياطية، في مركز تم افتتاحه لهذه الغاية، في معبر نصيب الحدودي مع الأردن، في الوقت الذي يشهد المعبر حركة نشطة للقادمين والمغادرين.
وأوضح جمعة الهباش، وهو مواطن آخر من مدينة الرقة، أجرى تسوية في المعبر، أنه عائد اليوم لينضم إلى صفوف الجيش السوري، منوها إلى حسن المعاملة وسرعة الإجراءات.
وبلغ عدد القادمين والمغادرين يوم أمس 900 مسافر، ومن المرجح أن يزداد العدد، اليوم، ليصل إلى ألف شخص.
وعبر الطبيب الأردني، علاء الدين أبو قدوم، عن سعادته بدخوله إلى سوريا الشقيقة، موجها التحية لرجال الجيش السوري، الذين حققوا الانتصارات، وأعادوا الاستقرار والأمان إلى سوريا.
وقال المواطن الأردني، ثائر عبد العزيز: "إن التسهيلات كبيرة من كل الأطراف، وسوريا هي بلدي الثاني"، مبديا سعادته لحالة الأمان والاستقرار التي تعيشها سوريا.
وأكد حمد الجاموس، وهو سوري مقيم في الإمارات، منذ سبع سنوات، أن هذه الرحلة هي الأخيرة له، وسيعود للاستقرار في بلده والاستثمار فيها، مشيرا إلى سهولة الإجراءات المتعلقة بالمسافرين.
وغادرت، ظهر اليوم، 4 شاحنات محملة بالبضائع المختلفة من زيوت وحمضيات وفاكهة، مركز حدود نصيب، متجهة إلى مركز جابر الأردني، ومنه إلى دول الجوار، بينما وقع القطاعان الخاصان، السوري والأردني، اتفاقية تفاهم في مجال شحن البضائع.