الخرطوم- سبوتنيك. وقال الناطق الرسمي الخارجية السودانية، بابكر الصديق، اليوم الخميس، خلال بيان صحفي، إن "وزير الخارجية، الدرديري، استقبل أمس الخميس، بمقره السفيرة الفرنسية، بالخرطوم، إيمانويل بلاتمان، وتم بحث أوجه التعاون المختلفة بين البلدين في مختلف المجالات والتنسيق بينهما بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأيضا حول الزيارة المقررة للوزير الدرديري، لفرنسا في الشهر المقبل".
وأوضح السفيرة أيضا، أنه" تم الاتفاق على عقد جلسة مفاوضات بين الحكومة الأفرو أوسطية والمجموعات المسلحة منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وأن الدعوة ستقدم لرؤساء تشاد، الكنغوبرازفيل، الجابون، الكاميرون لحضور إنطلاقة المفاوضات".
وأوضح البيان، أن وزير الخارجية "أعرب عن تطلعه لدعم فرنسا لهذه الجهود ومشاركتها في الجلسة الإفتتاحية لإنطلاقة المفاوضات"، مؤكدا أن "جهود السودان تأتي في إطار مبادرة الاتحاد الإفريقي".
ومن جهتها، أكدت سفيرة فرنسا، بلاتمان، حسب بيان الخارجية السودانية، أن: "بلادها، ستدعم أي جهود لتحقيق السلام في إفريقيا الوسطى وجهود السودان في إطار دعم مبادرة الاتحاد الإفريقي.
كما لفتت بلاتمان، في البيان: "إلى التطور الإيجابي التي تشهدها العلاقات الفرنسية السودانية في كافة المجالات"، مشيرة، أن "هناك 6 مراكز ثقافية فرنسية و7 بعثات فرنسية في مجال الأثار بالسودان، يزورها نحو 70 خبير فرنسي سنويا ووجود 26 وحدة لتعليم اللغة الفرنسية بالمدارس السودانية".
كما كشفت السفيرة الفرنسية أن:
متحف اللوفر سينظم معرض ضخم عن الحضارات السودانية في العام 2020 والذي يجري الإعداد له الآن، وأن يتنقل إلى كل من المتحف البريطاني ثم متحف بوسطن.
والجدير بالذكر، أن حكومة السودان كشفت في مطلع شهر أيلول / سبتمبر الماضي، أنها تبنت استضافة أطراف الصراع في إفريقيا الوسطى بالخرطوم في أواخر شهر اب/ أغسطس الماضي لأجل التوصل لسلام بجمهورية إفريقيا الوسطى.