وبحسب رويترز، قتل المسلح قائد شرطة قندهار الجنرال عبد الرازق الذي كان يتمتع بنفوذ قوي يوم الخميس، إلى جانب مسؤول كبير في المخابرات الأفغانية لكن ميلر لم يصب بأذى.
وقتل الجنرال عبد الرازق خارج مقر حاكم الإقليم عندما فتح حارس شخصي النار على مجموعة من المسؤولين وهم ينصرفون من اجتماع مع ميلر.
وقال قائد في طالبان، "كانت رحلة طويلة ومضنية تمكن فيها أخيرا من الحصول على موقع وسط حراس الحاكم".
وأضاف، "لم تكن لدينا فكرة عن مثل هذا الاجتماع الهام، لأن هدفنا الأساسي كان الجنرال عبد الرازق".
وقتل قائد جهاز المخابرات في الإقليم كما قتل المهاجم.
وأصيب أمريكيان ومتعاقد من التحالف لكن مسؤولي أمن أفغان يتهمون باكستان بالضلوع في المخطط، قالوا إنهم يعتقدون أن المهاجم تجنب عمدا قتل ميلر.
وقال مسؤول أفغاني طلب عدم الكشف عن اسمه، "لم يكونوا يريدون مواجهة عواقب من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، كان مجرد تحذير لميلر بأن بوسعهم إصابته إذا أرادوا".