أعرب المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي عن تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا. وأدان المحاولات اليائسة التي تستهدف المملكة من قبل من وصفهم بـ"لفيف المتربصين." بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وخلال اجتماع المجلس في دورته الـ43 التي انعقدت برئاسة مفتي السعودية عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وبحضور نائب رئيس المجلس محمد بن عبد الكريم العيسى و45 عضوا من علماء ووزراء الدول الإسلامية، أكد المجلس أن هذا الاستهداف لن ينال من المملكة العربية السعودية بريادتها المستحقة للعالم الإسلامي.
وأشار المجلس إلى أن:
الرصيد الكبير الذي تحتله المملكة في قلوب المسلمين لن ينضب فهو نابع من ثابت إيماني ويقين صادق بكفاءة رعايتها لمقدساتهم بعمل إسلامي رائد في بعده الوسطي ومهارته القيادية الحاضنة.
ووصف المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي أن ما تتعرض له المملكة يعد استفزازا لمشاعر مئات الملايين من المسلمين "وهو لا يستهدف استقرارها فحسب بل يطال الاستقرار الدولي سياسيا وأمنيا واقتصاديا."
وخلال كلماتهم، شدد أعضاء المجلس على أن أمن واستقرار المملكة العربية السعودية خط أحمر بالنسبة المسلمين، مؤكدين تأييدهم لما صدر عن المملكة من بيان حكيم يتسم بالثقة والحزم في مواجهة أساليب الارتجال والإغراض.
وتابع المجلس المذكور جدول اجتماعه بمناقشة عدة موضوعات تصدرتها قضية فلسطين ومستجدات الأوضاع في سوريا واليمن ومأساة مسلمي الروهينغا علاوة على مكافحة أفكار الجماعات المتطرفة مثل "القاعدة" و"داعش" (المحظور في روسيا) ومن في حكمهم وأهمية تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات بآليات فاعلة ومثمرة.
إلى جانب ذلك، كما ناقش المجلس أوضاع المسلمين في الدول ذات الأكثرية غير المسلمة مبديا أسفه وقلقه من استمرار بعض مظاهر العنصرية والكراهية ورفض الآخر ورفع شعارات "الإسلاموفوبيا" في عصر الانفتاح والتقارب العالمي والتشارك المصالحي ودعوات التعايش السلمي.