القاهرة — سبوتنيك. وقال الوزير، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الجمعة: "مشهدين في الأزمة التي تطال السعودية، الأول يبحث عن الحقيقة في خضم التسريبات والتسريبات المضادة، والثاني يسعى للنيل من الرياض وموقعها، وفي هذا الذي يجري نقف بصلابة ضد التسييس والأحكام المسبقة ومحاولات تقويض استقرار السعودية وتحجيم دورها، لا خيار دون ذلك".
مشهدين في الأزمة التي تطال السعودية، الأول يبحث عن الحقيقة في خضم التسريبات والتسريبات المضادة، والثاني يسعى للنيل من الرياض وموقعها، وفي هذا الذي يجري نقف بصلابة ضد التسييّس والأحكام المسبقة ومحاولات تقويض إستقرار السعودية وتحجيم دورها، لا خيار دون ذلك.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) October 19, 2018
وتابع الوزير الإماراتي في تغريده أخرى "من منظورنا، يعتمد أمن المنطقة واستقرارها ودورها في المحيط الدولي على السعودية بكل ما تحمله من ثقل سياسي واقتصادي وديني، ومن هذا المنطلق لا بد من التمييز بين مسألة البحث عن الحقيقة بكل ما يحمله ذلك من أهمية وبين استهداف الرياض ودورها".
من منظورنا يعتمد أمن المنطقة وإستقرارها ودورها في المحيط الدولي على السعودية بكل ما تحمله من ثقل سياسي وإقتصادي وديني، ومن هذا المنطلق لا بد من التمييز بين مسألة البحث عن الحقيقة بكل ما يحمله ذلك من أهمية وبين إستهداف الرياض ودورها.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) October 19, 2018
وتضغط دوائر سياسية أمريكية على الرئيس دونالد ترامب، من أجل اتخاذ موقف قوي ضد ما ترجحه هذه الدوائر بـ"تورط" ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في قضية خاشقجي.
يذكر أن خاشقجي، كان قد اختفى خلال زيارته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول قبل أسبوعين في 2 تشرين الأول/ أكتوبر، ولم ير بعد ذلك، وسط مزاعم قتله في داخل القنصلية، في ظل استمرار التحقيقات من الجانبين السعودي والتركي.
وتؤكد السعودية، أن خاشقجي غادر القنصلية عقب إنهاء معاملته، وتنفى أي علاقة لها بالصحفي الذي تثير قضية اختفاءه ردود أفعال عالمية واسعة. وكان الصحفي السعودي مشهور بكتاباته في صحيفة الـ "واشنطن بوست" الناقدة والمطالبة بحرية الرأي بالمملكة.