وتابع الجبير في تصريحات لقناة فوكس نيوز الأمريكية، أن المملكة مستمرة في التحقيقات حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، للتوصل إلى نتائج ومحاسبة المتورطين.
الوزير #عادل_الجبير لفوكس نيوز: مصممون على محاسبة المسؤولين عن مقتل جمال خاشقجي
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) ٢١ أكتوبر ٢٠١٨
وأضاف الجبير "نحن عازمون على الاستمرار في التحقيقات واستخلاص النتائج، ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل المشين".
الوزير #عادل_الجبير: لـ #فوكس_نيوز: ولي العهد لم يكن يعلم بحادثة جمال خاشقجي
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) ٢١ أكتوبر ٢٠١٨
وأردف الجبير، "ما جرى لخاشقجي خطأ فادح للغاية.. وعازمون على تقديم المسؤولين عنه للمحاكمة.
وأضاف وزير الخارجية السعودي، "تضارب التقارير عن خروج خاشقجي من السفارة جفعنا للتحقيق".
الوزير #عادل_الجبير: لـ #فوكس_نيوز: تضارب التقارير عن خروج جمال خاشقجي من القنصلية دفعنا للتحقيق
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) ٢١ أكتوبر ٢٠١٨
ونوه الجبير إلى أن المملكة ستواصل تقديم المعلومات حول مقتل خاشقجي بمجرد توافرها.
الوزير #عادل_الجبير لـ #فوكس_نيوز: سنواصل تقديم المعلومات عن وفاة جمال خاشقجي بمجرد توافرها
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) ٢١ أكتوبر ٢٠١٨
وشدد على أن الملك سلمان مصمم على محاسبة المتسببين في حادثة جمال خاشقجي.
الوزير #عادل_الجبير لـ #فوكس_نيوز:
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) ٢١ أكتوبر ٢٠١٨
الملك سلمان مصمم على محاسبة المتسببين في حادثة جمال خاشقجي
وكان الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الكاتب بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد اختفى بعد دخوله إلى القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ولم ير بعد ذلك.
وبعد أكثر من أسبوعين على اختفائه اعترفت السلطات السعودية، يوم الجمعة، بمقتل خاشقجي، إثر شجار داخل قنصليتها بإسطنبول.
وأعلن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي، أظهرت وفاته، وتم توقيف 18 شخصا حتى الآن في إطار التحريات.
وقال المعجب، في بيان نقلته وكالة "واس" السعودية الرسمية: "أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن، جمال بن أحمد خاشقجي، أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي معه مما أدى إلى وفاته".
وكانت عدة دول ومنظمات غربية، على رأسها الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، طالبت الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول.