كتب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، على صفحته الرسمية على "تويتر"، أن بلاده توسع علاقتها بدول عربية، وهي تدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أن إسرائيل ليست عدوتها.
هاتان المعاهدتان تبرزان كمرساتين رئيسيتين من الاستقرار الإقليمي. وعلاوة عليهما نحن نوسع رقعة علاقاتنا مع دول عربية أخرى وهي تدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أن إسرائيل ليست عدوتها, بل العكس, حيث إسرائيل تقف معها في خندق واحد ضد التهديد الإيراني والتهديدات التي يشكلها الإسلام المتطرف
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) October 21, 2018
وذكر نتنياهو أن معاهدتي السلام مع مصر والأردن بمثابة مرساة للاستقرار الإقليمي ولبلاده، وبأن الدول العربية باتت في خندق واحد مع إسرائيل ضد التهديد الإيراني والتهديدات التي يشكلها "الإسلام المتطرف".
جاء تصريحات نتنياهو على هامش إحياء ذكرى مرور 23 عاما على اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل، يتسحاق رابين، وهي التصريحات التي انصب خلالها الاهتمام بقرار العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والخاص بإنهاء تأجير منطقة "الباقورة والغمر" لإسرائيل، مؤكدا أنها أراض أردنية.
وخرج بعدها نتنياهو، ليقول:
إننا سنتفاوض مع الأردن، بشأن إنهاء ملحقي "الباقورة والغمر" من اتفاقية السلام.
سندخل في مفاوضات مع الأردن حول امكانية الاستمرار في الإجراءات الحالية. ولكن بدون شك, من منظور عام, المعاهدة برمتها تشكل ذخرا مهما وغاليا للبلدين.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) October 21, 2018