وأضاف أن المعلومات حتى الآن عن التحقيق "خطوة أولى جيدة لكنها غير كافية" فيما تواجه الرياض ضغطا دوليا متزايدا للكشف عما حدث لخاشقجي الذي اختفى بعد أن دخل القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر تشرين الأول، وفقا لرويترز.
وقال منوشين للصحفيين في القدس "سيكون من السابق لأوانه التعليق على العقوبات ومن السابق لأوانه التعليق على أي مسائل حقا حتى نعرف المزيد عن التحقيق ونصل لحقيقة ما حدث".
وأكد أنه لن يحضر مؤتمر الاستثمار السعودي يوم الثلاثاء ومع ذلك قال إنه سيزور الرياض كما هو مقرر لإجراء محادثات مع نظيره السعودي بشأن الجهود المشتركة لمكافحة تمويل الإرهاب وخطط واشنطن لإعادة فرض العقوبات على إيران في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال منوشين "لم أعتقد أن من المناسب أن أذهب وأتحدث في هذا المؤتمر لكن تظل لدينا ملفات مهمة مع السعودية ولهذا سأذهب إلى هناك".
وأضاف أن الزيارة ضرورية مع استعداد واشنطن لإعادة فرض عقوبات على إيران.
وقال إن ليس لديه سبب يدفعه للاعتقاد بأن السعودية ستتراجع عن التزاماتها الخاصة بالتعويض عن أي نقص في إمدادات النفط العالمية مع تقلص الصادرات النفطية الإيرانية بموجب العقوبات.
وقال "ليس هناك سبب يدفعني للاعتقاد بأنهم لن يحترموا تلك الالتزامات".
ومن المقرر أن يلتقي منوشين بوزير الطاقة السعودي خالد الفالح أثناء زيارته للرياض.
وكانت السعودية أعلنت أول أمس الجمعة، وفاة خاشقجي رسميا. وجاء إعلان الوفاة بعد اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي شوهد آخر مرة في الثاني من أكتوبر / تشرين الأول الحالي وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج —وقتها — إنه لم يخرج من القنصلية.
وأثارت القضية اهتمام دول كبرى، مثل فرنسا وبريطانيا اللتين طالبتا السعودية بإجابات "مفصلة وفورية" عن اختفاء خاشقجي، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية.