وحسب بيان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية العقيد، تامر الرفاعي، فإن المراحل الأولى للتدريب تضمنت رفع حالات الاستعداد القتالي، وإجراءات التحضير والتنظيم للمعركة، والتحرك إلى مطارات الإقلاع لتنفيذ عملية الإبرار الجوي، بالتنسيق مع القوات الجوية.
كما شملت الأنشطة، حسب البيان الذي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، التدريب على عملية إسقاط جوي مشترك للقضاء على عناصر إرهابية مسلحة بإحدى المناطق السكنية، كذلك القيام بأعمال قتال غير نمطية لقطع طرق ومحاور الإمداد ومنع هروب العناصر المتسللة.
ويهدف التدريب إلى تبادل الخبرات في مجالات التخطيط والإدارة والسيطرة، وتأكيد القدرة على تنفيذ عمل جماعي مشترك بدقة وكفاءة، وتشكيل قوة إبرار جوي مشتركة باستغلال كافة الإمكانيات المتيسرة، بما يحقق تنفيذ المهام المختلفة، وكذا التدريب الفني والتخصصي على أسلوب الإعداد والتجهيز لمعدات الإسقاط المختلفة.
وتضمن التدريب أيضا أحدث الأساليب في تنفيذ خطط التحميل المختلفة لقوات الإبرار الجوي، وتأمين مناطق الإبرار الجوي، والسيطرة على القوات أثناء التحرك وتنفيذ المهام المخططة، وسرعة مجابهة المواقف الطارئة أثناء إدارة العمليات.
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية، إن التدريب شاركت فيه أيضا العديد من طرازات الطائرات المختلفة للقوات الجوية المصرية والروسية. ووصف المتحدث في بيانه تدريب (حماة الصداقة 3) بأنه يعد امتدادا للنجاحات التي حققتها تدريبات حماة الصداقة المصرية الروسية السابقة، بما يساهم في تعزيز علاقات التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين.