واختار المشرعون الإثيوبيون السفيرة سهلى ورق زودي، وهي في أواخر الستينات من عمرها، والتي كانت سفيرة إثيوبيا في فرنسا وجيبوتي والسنغال والكتلة الإقليمية. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".
وقبل تعيينها رئيسة، كانت أكبر مسؤول في الأمم المتحدة في الاتحاد الأفريقي، وتتحدث زودي الإنجليزية والفرنسية بطلاقة بالإضافة إلى اللغة الأمهرية.
ويسيطر رئيس الوزراء على السلطة السياسية في إثيوبيا، فيما يقتصر دور الرئيس على حضور الاحتفالات ومراسم تعيين المسؤولين.
وعين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الأسبوع الماضي حكومة تضم 20 عضوا تشغل فيها النساء نصف الحقائب الوزارية.