وأكد المديرون في الشركة الأمريكية، أن الهدف من تصميم هذه الميزات، هو تحسين المحادثات بين رواد التطبيق عبر منصته للتواصل الاجتماعي، وفقا لموقع "ذا فيرج" الأمريكي.
ويوضح مسؤولو "تويتر" أن اختبارهم لهذه الميزة الجديدة، جاء بعدما لاحظوا أن الكثير من المغردين يغيرون من أسمائهم، بغرض الإشارة إلى أنهم متواجدون حاليا على موقع التغريدات الشهير، بحثا عن الخوض في محادثات.
كما تختبر "تويتر" ميزة أخرى ضمن فكرة "مؤشرات التواجد"، وهي إمكانية المغرد أن يغير من حالته "status" على صفحة "البروفايل" الخاصة به أثناء التغريد، ومن الممكن تغيير الحالة أكثر من مرة، مع إضافة فيها أي هاشتاغ يرغب في كتابته.
So @pandemona and @mkruz showed me some of the new features Twitter is building for the profile and conversations. This status indicator is my favorite https://t.co/JdJtLXHqbE pic.twitter.com/v6caC0UJVk
— Casey Newton (@CaseyNewton) October 24, 2018
كذلك تختبر "تويتر" ميزة أخرى، هي "ice breakers" أو "كسارات الجليد"، والمقصود هو إذابة المسافات بين المغردين وبعضهم البعض، من خلال تحفيزهم على الخوض في المزيد من المناقشات.
وتتلخص فكرة "كسارات الجليد"، في تغريدة تتناول موضوعا أو قضية محددة، يطلقها المغرد عبر حسابه، ثم يثبتها في أعلى حسابه، لكي تكون محور نقاش مع متابعيه، وتتحول مع الوقت إلى سيل من النقاشات المتتالية.
Lots of other interesting ideas in here, including prototypes for a Twitter presence indicator and pinned-tweet "ice breakers" pic.twitter.com/RXCdEy4YR4
— Casey Newton (@CaseyNewton) October 24, 2018
وكشفت شركة "تويتر" للمرة الأولى عن تحديثاتها الثورية، في أواخر شهر أغسطس/آب، عندما غردت سارة حيدر، مديرة إدارة المنتجات في الشركة عن فكرة إجراء محادثات معاد تصميمها.
hey Twitter. we've been playing with some rough features to make it feel more conversational here. presence and reply threading. still early and iterating on these ideas. thoughts? pic.twitter.com/3U3NvpHWPy
— sara haider (@pandemona) August 31, 2018