فبحسب الصحيفة الألمانية، فإن الربع الثالث من السنة المالية الحالية شهد فائضا في عمولة الحساب الجاري الروسي بمبلغ وصل لـ26,4 مليار دولار.
وهو مايعادل 6,5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم قياسي على حد وصف الصحيفة.
وأكدت الصحيفة أن البنك المركزي الروسي ربما يسجل مع نهاية العام الحالي فائضا ماليا وقدره 98 مليار دولار أمريكي.
وبحسب كاتب المقال فإن اللذين تأملوا بأن تهدد هذه العقوبات الاقتصاد الروسي، على المدى القريب والبعيد تعرضوا للهزيمة، والنتائج واضحة.
وأكد الكاتب بأن أحد أسباب نجاح الاقتصاد الروسي بوجه العقوبات هو عدم اعتماده بشكل كبير كما في السابق على النفط، كما وأن انخفاض سعر الروبل أدى لارتفاع أسعار السلع المستوردة، مما جعل السلع المحلية أكثر جاذبية و طلبا للمستهلك المحلي.
ونتيجة لذلك انخفضت الوارادات في الوقت الذي شهد زيادة كبيرة في الصادرات.
يذكر أن الولايات المتحدة الامريكية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن روسيا ستتجه نحو خفض التعامل بالدولار في اقتصادها حفاظا على أمنها وليس من أجل تقويض هذه العملة.