أعلنت وحدة القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية عن الصاروخ الباليستي قصير المدى من الجيل الذكي (بدر P-1) بعد نجاح عدة تجارب كان آخرها على معسكر مستحدث للجنود السودانيين في الساحل الغربي.
وأشارت وحدة القوة الصاروخية في بيان لها إلى أن الصاروخ الجديد، تم تطويره عن الصاروخ المحلي بدر واحد، ويعمل بالوقود الصلب، ودقة الإصابة 3 أمتار.
وأكدت الصاروخية أن اليمن في عام 2018 بات يمتلك قدرات صاروخية دقيقة، لافتة إلى أنها ستكشف في وقت قريب عن منظومات أخرى.
🎥 فيديو | مشاهد لتجربة إطلاق صاروخ بدر1 بي الباليستي 28-10-2018#بدر1_P#العام_الباليستي#اليمن #قناة_المسيرة#Yemen pic.twitter.com/NCE2DRyX29
— قناة المسيرة (@almasirah) October 28, 2018
ولفتت أن القوة الصاروخية ما كان لها أن تصل إلى ما قد وصلت إليه لولا الدعم الشعبي الذي تستند إليه لتحقيق توجيهات القيادة الثورية التي وعدت أن يكون العام الرابع عام المنظومات الصاروخية، مشيرة إلى أن ما تعلنه يأتي إنفاذا لهذا الوعد.
ولفت بيان الصاروخية أن "إمعان العدو في استهداف المدنيين، وقيادات الدولة وعلى رأسهم الرئيس الشهيد صالح الصماد قد مثل حافزا استثنائيا للمضي قدما في مجال تصنيع الصواريخ الباليستية كقوة لا غنى عنها لأي دولة تنشد السيادة وتتطلع للاستقلال الكامل".
وتطرق إلى أن الصاروخ الجديد يعد من مفاخر الصناعة العسكرية اليمنية بمواصفات نوعية وقدرة على إصابة الهدف بدقة، لافتا إلى أن عملية التصنيع والتطوير جاءت بخبرات يمنية بنسبة 100 في المئة.
وقال: "لا غرابة في أن يشكك العدوان في قدرات اليمنيين كونه خلال العقود الماضية حاول إبعاد اليمن واليمنيين عن أي جهود للاعتماد على الذات وتطوير القدرات الدفاعية وفي المجالات الأخرى".
ودعت القوة الصاروخية ما وصفته بـ"تحالف العدوان" إلى أن يعمد إلى تصفير عداد الإحصائية التي يقوم بها للصواريخ السابقة، وأن يدرك أنه أمام يمن باليستي لن يحول بينه وبين امتلاك القوة الدفاعية حائل.