موسكو — سبوتنيك. جاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية: "ناقش الجانبان الأزمة القائمة في المنظمة، التي سببها انتهاك المبدأ الأساسي لميثاق مجلس أوروبا حول توفير تمثيل متساو للدول في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا".
الجدير بالذكر أنه في الجلسة القادمة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، سيتم لأول مرة بحث موضوعات طرحتها روسيا للنقاش أكثر من مرة منذ عام 2014، لمنع فرض عقوبات ضد الوفود الوطنية.
وفي العام الذي يليه لم ترفع الجمعية العقوبات، بل أضافت إليها عقوبات جديدة، وأعلنت موسكو وقتها استحالة العمل في مثل تلك الظروف، وتوقفت عن المشاركة في الجلسات، ومنذ عام 2016 لم ترسل المستندات اللازمة لاعتماد وفودها.
وفي نهاية حزيران/ يونيو 2017، وصل الخلاف إلى مستوى جديد، وذكر الجانب الروسي أنه ينوي تعليق جزء من المدفوعات لميزانية مجلس أوروبا، إلى أن تتم استعادة سلطات الوفد في الجمعية العامة لمجلس أوروبا بالكامل. وعلى الرغم من تعليق دفع جزء من المساهمة، واصل الجانب الروسي العمل على تصديق نصوص الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.
وكان الأمين العام لمجلس أوروبا، توربيورن ياغلاند، قد أعاد إلى الأذهان بداية تشرين الأول/أكتوبر الجاري، في إشارة إلى النظام الأساسي، أنه إذا لم يدفع البلد مساهمته لمدة عامين، فإن الهيئة التشريعية قد تنظر في استبعاد ذلك البلد.
وتنتهي فترة السنتين بالنسبة إلى روسيا في نهاية حزيران/ يونيو عام 2019.