أعتقد أنه في حال وجود مراقبين من الاتحاد الأوروبي، روسيا، والاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، ومن جنوب أمريكا، السويد، النرويج، وكل هذه الدول، بإمكاننا أن نشهد انتخابات، تتم مراقبتها بشكل جيد.
واعتبر النايض أن الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الحالية في البلاد يكمن عبر بناء "ليبيا المستقرة والقوية"، والطريق الوحيد نحو هذه الهدف هو عبر التفويض من الشعب الليبي لقيادة قوية، بإمكانها القيام بحوار في المجتمع "لبناء ليبيا أفضل"، تخلق فرص عمل للشباب، و"تقدم فرصاً للنساء والشباب في عملية بناء الدولة".
هذا وكانت أربعة وفود ليبية قد اجتمعت في باريس يوم 29 أيار/ مايو من العام الحالي، تمثل قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، لبحث مسألة إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في البلاد.
وخرجت الوفود الأربعة بعد اجتماع باريس ببيان ختامي ينص على التحضير للانتخابات البرلمانية والرئاسية في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2018، على نحو جيد، مشددة على أن يلتزم القادة الليبيون بقبول نتائج الانتخابات والتأكد من توافر الموارد المالية اللازمة والترتيبات الأمنية الصارمة، وأن يتعرض كل من يقوم بخرق العملية الانتخابية أو تعطيلها للمحاسبة.