ووفقا لوكالة "رويترز". فتح المسلحون النار، أمس الجمعة، على حافلتين قرب دير الأنبا صموئيل المعترف في المنيا، على بعد 260 كيلومترا إلى الجنوب من القاهرة، فقتلوا سبعة أشخاص وأصابوا 18 شخصا آخرين، بينهم أطفال.
وأعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عن الهجوم. وكان التنظيم وجماعات تابعة له قد أعلنوا المسؤولية عن عدة هجمات على الأقباط بمصر، بما في ذلك هجوم أسفر عن مقتل 28 شخصا، في المنطقة نفسها، تقريبا في مايو/أيار 2017.
وتدفقت الحشود من داخل الكنيسة، وسط صراخ ونحيب وصلوات، برفقة ستة نعوش بيضاء.
ونعى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الضحايا، وقال إنهم شهداء، وتعهد بمواصلة الحملة.
أنعى ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك…وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين واؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الاسود وملاحقة الجناة.
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) ٢ نوفمبر ٢٠١٨
هذا الحادث لن ينال من إرادة امتنا في إستمرار معركتها للبقاء والبناء..
وكتب الرئيس السيسي في تغريده له على حسابه الشخصي على "تويتر"، قائلا:
أنعي ببالغ الحزن، الشهداء الذين سقطوا اليوم بأياد غادرة، تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك…وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وأؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة. هذا الحادث لن ينال من إرادة أمتنا في استمرار معركتها للبقاء والبناء..".