ونقل موقع "ذي ديلي بيست" عن الفيصل، خلال مقابلة معه في منزله بفرجينيا، قوله: "ببساطة، لا أستطيع فهم كيف لشخص مثلي أن يكون له علاقة بأي مما يحدث في المملكة، وأن يتعرض للغمز، أو يوصم بالذنب من مؤسسة مثل هارفارد".
وأشار الفيصل إلى أن الملك سلمان طلب منه الحديث مع أقارب خاشقجي المقيمين في الولايات المتحدة، بمن فيهم زوجته السابقة وأولاده، على خلفية علاقته الشخصية بالصحفي السعودي جمال خاشقجي من خلال العمل بسفارتي لندن والولايات المتحدة.
ولفت الموقع الأمريكي إلى أن جامعة هارفارد لم ترد على طلبات التعليق بشأن اعتذارها من الفيصل، مشيرا إلى أنها تتمتع بعلاقات طويلة مع العائلة الحاكمة السعودية، وسبق لها أن قبلت تلقي مبلغ 20 مليون دولار من الأمير الوليد بن طلال عام 2005، لتوسيع قسم الدراسات الإسلامية فيها.
وأعلن النائب العام السعودي، منذ أسبوعين، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول.
وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.