وقالت صحيفة "صنداي تايمز" اليوم الأحد 4 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، إن هذه الخطة ستتفادى ضرورة معاملة أيرلندا الشمالية بشكل مختلف وهو ما يمثل العائق الرئيسي أمام ضمان التوصل لاتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمقرر في مارس / آذار 2019.
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت يوم الجمعة الماضي، أن الاتحاد الأوروبي أشار إلى أن إبرام اتفاق جمركي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويشمل كل المملكة المتحدة يمكن أن يعطي بريطانيا مجالا لتحديد القواعد التجارية في الوقت الذي يتم فيه إبقاء إقليم أيرلندا الشمالية متوائما مع الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الحكومة البريطانية ستلتقي يوم الثلاثاء لبحث خطة ماي وأنها تأمل بتحقيق تقدم كاف بحلول يوم الجمعة كي يعلن الاتحاد الأوروبي عقد قمة خاصة.
وقال التقرير إن الاستعدادات للتوصل لاتفاق نهائي وصلت لمرحلة متقدمة جدا أكثر مما تم الكشف عنه من قبل".
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت يوم الجمعة الماضي، أن الاتحاد الأوروبي أشار إلى أن إبرام اتفاق جمركي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويشمل كل المملكة المتحدة يمكن أن يعطي بريطانيا مجالا لتحديد القواعد التجارية في الوقت الذي يتم فيه إبقاء إقليم أيرلندا الشمالية متوائما مع الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الحكومة البريطانية ستلتقي يوم الثلاثاء لبحث خطة ماي وأنها تأمل بتحقيق تقدم كاف بحلول يوم الجمعة كي يعلن الاتحاد الأوروبي عقد قمة خاصة.
وقال التقرير إن الاستعدادات للتوصل لاتفاق نهائي وصلت لمرحلة متقدمة جدا أكثر مما تم الكشف عنه من قبل".
وعندما سئل مكتب ماي عن هذا التقرير قال "كل هذا تكهنات. رئيسة الوزراء كانت واضحة بقولها أننا نحقق تقدما جيدا بشأن العلاقات في المستقبل وأنه تمت الآن تسوية 95 في المئة من اتفاق الانسحاب والمفاوضات مستمرة.
وقال التقرير إن أكثر من 70 شخصية من قطاع الأعمال دعت إلى إجراء تصويت عام على الشروط النهائية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي محذرين من أن البلاد تواجه إما خروجا بلا رؤية أو خروجا صعبا مدمرا من الاتحاد الأوروبي.