ويقول التقرير إن عمليلا إيرانيا مزدوجا عرض لمخابرات بلاده الموقع الإلكتروني الذي كانت الاستخبارات المركزية CIA تستخدمه في اتصالاتها للتحدث مع عملائها، لتتمكن إيران من تعقب الأشخاص الذين كانوا يزورون المواقع ومن أي منطقة جغرافية، مما أدى إلى اكتشاف عدد كبير من أفراد شبكة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في إيران بحلول عام 2011، وكانت عواقب الخرق "كبيرة وكارثية، إذ تم سجن العديد من العملاء في إيران" كما تفيد التقارير أن الشبكة قد دمرت تقريبا.
وقال مسؤول سابق بالأمن القومي:
"ما زلنا نتعامل مع التداعيات، لقد قتل عشرات الأشخاص حول العالم بسبب هذا".
واستخدمت منصة الاتصالات القائمة على الإنترنت لأول مرة في الشرق الأوسط للتواصل مع الجنود في مناطق الحرب، ولم تكن مخصصة للاستخدام على نطاق واسع، لكن بسبب سهولة استخدامها وفعاليتها، تم تبنيها من قبل الوكلاء على الرغم من افتقارها للتطور، وبدأت إيران بالبحث بشكل جدي بعد غضبها من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما التي اكتشفت مصنعا سريا للأسلحة النووية الإيرانية.
وأوضح التقرير وجود حالة من الغضب بين مجتمع الاستخبارات حول أنه لم يكن هناك مساءلة عن الفشل، وذلك على الرغم من مناقشة ما حصل في جلسة سرية للجنة الاستخبارات في مجلس النواب ومجلس الشيوخ.