بالإضافة إلى ثلاثة مناديل مطرزة بالأحرف الأولى من اسم الإمبراطور وكذلك سترة وزي رسمي ولوحة لشخصه رسمت خلال حياته.
واستلم الآثار السفير الروسي في فرنسا أليكسي ميشكوف، خلال مراسم حفل اجتماع للجمعية العامة "التحالف الفرنسي الروسي" في باريس.
وقامت بإحضار الآثار زوجة الإمبراطور، إيكاترينا يورييفسكايا، إلى نيس، فرنسا، بعد وفاته، وعندما لقيت نحبها تم الاحتفاظ بالآثار في كاتدرائية القديس نيكولاس في نيس.
واستحوذت جمعية "نيس أكور"، بعد ثورة أكتوبر عام 1917 في روسيا، على الكاتدرائية، وتم التقاضي في السنوات الأخيرة، أكد الجانب الروسي خلالها على حق ملكية كاتدرائية القديس نيكولاس، ومع ذلك، فقد احتفظت الجمعية بالآثار الموجودة هناك.
ونفذ الهجوم على ألكسندر الثاني من قبل أعضاء منظمة "نارودنايا فولا" (الإرادة الشعبية) في سانت بطرسبرغ على جسر قناة كاترين باستخدام قنبلة يدوية، كان الناس يأملون أن يؤدي قتل الملك إلى ثورة وبعدها إلى إصلاحات اجتماعية.
وتولى ألكسندر الثاني الحكم في ذروة حرب القرم عام 1855، التي كشفت ضعف روسيا كما تم في عهده استكمال ضم القوقاز إلى الإمبراطورية الروسية، قام ألكسندر الثاني بالعديد من الإصلاحات الداخلية في مختلف المجالات مثل الاتصالات والحكومة والتعليم، والأهم من ذلك تحرير العبيد، الذي حصل بعده على لقب "القيصر المحرر".