وتابع المصدر أنه "أثناء ترأسه لمجلس النواب في دورته الثالثة حصل تطور كبير وإنجازات على صعيد المؤسسة التشريعية وتطورت العلاقة ما بينها وبين المؤسسات الأخرى مثل رئاستي الوزراء والجمهورية والمؤسسة القضائية وكذلك مع المنظومة العربية والإسلامية مما انعكس إيجابا على الاستقرار، رغم تزامن ذلك مع مرحلة داعش الخطيرة مما مكن البلد من تجاوز المحنة".
ولفت المصدر إلى أن الوضع السياسي في العراق غير ثابت ولا يمكن الجزم بما يمكن أن يحدث من تقلبات، وتابع "وتحدث تلك التقلبات نتيجة تبادل المعلومات والأخبار والتي تكون محفزا للآخرين، فالأجواء السياسية الحالية بالعراق اليوم يمكن تشبيهها بحالة المغامرات".
يذكر أن البرلمان مرر بصعوبة بالغة 14 وزيرا، من بينهم وزيران مهددان بالإقالة، وهو أمر يهدد الحكومة الجديدة في حال لم يتم التصويت على الباقين وعددهم ثمانية خلال أيام.