وأوضح اللواء هلال بأن التحقيقات أكدت أن انفجار القنبلة داخل الحافلة وقع عن طريق الخطأ نافيا أن يكون ناجما عن عمل إرهابي.
يشار إلى أن ظاهرة انتشار الأسلحة بشكل عشوائي في سوريا ازدادت بشكل كبير جدا مع بداية الأزمة السورية، وكان وصول عشرتا آلاف المقاتلين الإرهابيين إلى البلاد لقتال الدولة السورية تحت شعار ما يسمى بـ"الثورة السورية" أحد العوامل الرئيسية في حمل قسم كبير من السوريين للسلاح للدفاع عن بلدهم في وجه الإرهاب الذي طال غالبية المدن.
وتشكلت في سوريا لهذه الغاية قوات رديفة ومجموعات "الدفاع الوطني" التي تعاملت مع مختلف مظاهر الإرهاب بالسلاح في ظاهرة لم تشهدها سوريا في السابق.
جهود الجيش في إزالة بقايا الذخائر
يذكر أن مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين، أفاد قبل أشهر بأن وحدات الهندسة التابعة للجيش السوري قامت بإبطال مفعول أكثر من 65 مادة متفجرة خلال يوم واحد في محافظة حمص السورية.
وجاء في نشرة للمركز بتاريخ 9 أيلول/ سبتمبر الماضي، على موقع وزارة الدفاع الروسية: "تم اكتشاف وإبطال مفعول 65 مادة متفجرة، ولم يتم العثور على عبوات ناسفة يدوية الصنع".
كما ذكر المركز أنه خلال الساعات الـ24 الماضية، نفذت الوحدات الهندسية في الجيش السوري، مهام إزالة الألغام في دير فول وتلبيسة وتلدو بمحافظة حمص. وخلال عمليات التمشيط تم إزالة الألغام من ثلاثة هكتارات، وخمسة مبان وكيلومترا واحدا من الطرق.