ووفقا له، فإن القرار الأمريكي لم يؤثر بشكل مباشر على عمل الأونروا، ولكن "كان له تأثيره على المستوى العاطفي، وكذلك على المادي، وعلى الأمن بسبب المظاهرات".
وأشار رئيس الأونروا إلى أنه منذ شهر مارس/ آذار من هذا العام، أصيب حوالي 22 ألف شخص جراء المظاهرات.
وأشار "هذا أكثر مما أصاب الناس خلال حرب عام 2013، وهذا يبين لنا المخاطر التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير في ديسمبر/ كانون الأول الماضي الموقف الأمريكي بخصوص القدس باعترافه بها عاصمة لإسرائيل، مما أغضب الفلسطينيين والعالم العربي والحلفاء الغربيين.
واستخدمت واشنطن حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار عربي، قدمته مصر في مجلس الأمن، سابقا، يدعو لعدم الاعتراف بأي تغيير على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967، ورفض إقامة بعثات دبلوماسية في القدس، وعدم إجراء أي تغيير على وضعها القانوني، وهو ما دفع السلطة الفلسطينية إلى عرض المسألة على الجمعية العامة للأمم المتّحدة.