وأضاف أن: "الطريق، اليوم، سالك لتحقيق إزالة أسباب الانقسام وتحقيق المصالحة، بتنفيذ أمين ودقيق لاتفاق القاهرة 12/10/2017 في شكل شمولي، وبما يضمن تحقيق الوحدة الوطنية والسياسية والجغرافية، وتستند إلى العودة إلى إرادة الشعب وصناديق الاقتراع".
وعبر عن شكره لجميع الدول والأطراف: "التي استجابت لطلباتنا وسعت معنا لتحقيق التهدئة في قطاع غزة"، بخاصة "الأشقاء" في مصر.
من جانبه قال السيد فيصل أبو شهلا القيادي بحركة فتح وعضو المجلس التشريعي عن الحركة إن:
"عملية غزة الأخيرة أثبتت بالفعل أننا بحاجة إلي المصالحة أكثر من أي وقت مضي لأن لنا عدوا غادرا ليس له عهد".
وأضاف القيادي بحركة فتح أن هذا هو الذي دفع الرئيس أبو مازن ليقول ما قاله بشأن المصالحة فينبغي أن تكون بوصلتنا نحو العدو. ومن ثم فعلي الإخوة في حماس أن يراجعوا أنفسهم وحساباتهم للتقدم خطوة في هذا الاتجاه.
وعن مرجعيات التي ستنبني عليها المصالحة هذه المرة قال القيادي بحركة فتح فيصل أبو شهلا:"
إن الرئيس عباس ذكر في حديثه اتفاق القاهرة 2017 الذي وقعت عليه كل الأطراف وحدد كل شيء بوضوح. ونفي عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح أن يكون هناك طلب قدم من جانب فتح بشأن نزع سلاح المقاومة ، وإنما نحن نتحدث عن أن يكون قرار الحرب والسلام قرار واحد".
أما السيد يوسف الشرافي عضو المجلس التشريعي عن حركة "حماس" فتحدث عن أن:
"الحركة ترحب بأي حديث من شأنه أن يلملم الشعب الفلسطيني ويجمعه علي كلمة واحدة. ونحن لا نعول على مثل هذه التصريحات لأنها ليست الأولى من نوعها من جانب الرئيس أبو مازن".
ونوه إلى أن عملية غزة من شأنها أن تكون غيرت قناعات الطرف الآخر.
وأشار القيادي في حركة "حماس" إلي أن حركة "فتح" ومطالبها المتكررة بشأن سلاح المقاومة هو الذي يجهض أي جهد نحو المصالحة مثل حديث أبو مازن عما سماه التمكين فوق الأرض وتحت الأرض ورغبته في السيطرة علي أراضي المقاومة وتركيب كاميرات لأماكن تدريب المقاومة.
تابعوا المزيد في حلقة الليلة من برنامج "بوضوح".
إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار