وقالت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، نقلا عن وسيلة إعلام كورية شمالية إن "كيم حضر اختبار سلاح تكتيكي جديد عالي التقنية، في الأكاديمية الوطنية لعلوم الدفاع".
وبحسب وسائل الإعلام المحلية،
"هذا السلاح الذي تم تطويره على مدى فترة طويلة، يساعد كوريا الشمالية على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد ويعزز القوة القتالية لجيشها".
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهدا بالعمل من أجل نزع الأسلحة النووية في لقاء القمة في شهر يونيو/ حزيران الماضي في سنغافورة، لكن الاتفاق كان قصيرا ولم تحقق المفاوضات الكثير من التقدم.
بعد وقت قصير من تلك القمة، قال ترامب إنه "لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية".
وألغت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي اجتماعا مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في نيويورك، وقالت وسائل الإعلام الرسمية يوم الاثنين إن استئناف بعض التدريبات العسكرية الصغيرة من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد انتهك الاتفاق الأخير الذي يهدف إلى خفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
كما أشارت تقارير إعلامية إلى وجود 20 قاعدة صاروخية غير معلن عنها في المناطق النائية والجبلية لكوريا الشمالية، ويمكن استخدامها لإيواء الصواريخ الباليستية من أصناف مختلفة، ويعتقد أن أكبرها قادر على ضرب أي مكان في الولايات المتحدة.