القاهرة — سبوتنيك. وأضاف غريفيث خلال إحاطته بمجلس الأمن الدولي، الجمعة، بشأن تطورات الأوضاع في اليمن، ومستجدات جهوده: "هذه اللحظة، لحظة حاسمة بالنسبة لليمن، وأنا حصلت على ضمانات من القيادات اليمنية من الحكومة، وتواصلت مع الأطراف في صنعاء وأدرك أن "انصار الله" قد التزموا بذلك، ولذلك انوي إعادة جمع الإطراف بشكل عاجل في السويد، واشكر حكومة السويد على استضافة هذه المشاورات".
وتابع: "اعتقد أننا قد اقتربنا من تسوية المسائل والجوانب التحضيرية لهذه المشاورات وأنا ممتن للتحالف لأنه وافق على ترتيباتنا اللوجستية وكذلك اشكر عُمان للموافقة على إجلاء طبي لبعض اليمنيين الجرحى".
وأردف: "بعد الاستماع بعناية إلى الإطراف خلال الشهرين الماضين بشأن إطار المفاوضات، أدرك ان هذا الإطار يتماشى مع مطالب هذا المجلس ومع واقع النزاع في اليمن".
وأكد المبعوث الأممي أن "المفاوضات ستبدأ خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".
وأشار إلى "أنه متى ما تشاورت مع الأطراف بشأن الوثيقة سأعرضها على المجلس لكي احصل على موافقتكم لتكون أساساً للمشاورات المقبلة من حيث المضمون وكذلك للاتفاق على خارطة طريق أثناء جولة المشاورات المقبلة، وهي خارطة طريق نحو اتفاق انتقالي".
وأوضح أن "التوصل إلى تسوية سياسية لابد أن تكون جامعة لكل الأطراف وتتماشى مع القرارات ذات الصلة وان تحظى بدعم شعب اليمن".
كما شدد على أهمية أن تنصب الجهود المبذولة على مسألتين الأولويات الإنسانية، وضمان عدم اتخاذ أي تدابير تحول دون اجتماع الأطراف وحضورها المشاورات في السويد في الأسابيع المقبلة، كونها تمثل فرصة انتظرها طويلا شعب اليمن.