وأعاد صلاح خاشقجي عبر حسابه على "تويتر"، نشر تكذيب خالد بن سلمان، للادعاءات التي نشرتها الصحيفة الأمريكية، حول أن يكون الأمير خالد وجمال خاشقجي ناقشا أي شيء يتعلق بالذهاب إلى تركيا.
ونفت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن، أن يكون الأمير خالد وخاشقجي ناقشا أي شيء يتعلق بالذهاب إلى تركيا، وأضافت أن ادعاء الصحيفة الأمريكية المزعوم "غير صحيح"، وذلك وفقا لموقع قناة "العربية".
وكان سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن ،خالد بن سلمان، نشر، أمس السبت، تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، قال فيها إنه لم يقترح على خاشقجي السفر إلى تركيا. وأكد، أن ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" بهذا الشأن غير صحيح.
As we told the Washington Post the last contact I had with Mr. Khashoggi was via text on Oct 26 2017. I never talked to him by phone and certainly never suggested he go to Turkey for any reason. I ask the US government to release any information regarding this claim.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) November 16, 2018
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم أمس الجمعة، نقلا عن مصادرها، أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية خلصت إلى رأي مفاده أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد يكون وراء إعطاء الأمر باغتيال الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى مثل هذه الاستنتاجات من خلال فحص عدد من البيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك الاتصال الهاتفي الذي أجراه الأمير خالد بن سلمان سفير المملكة السعودية لدى الولايات المتحدة مع خاشقجي، ليطمئنه بأنه لا يوجد أي خطر أو تهديد في حال زيارته للقنصلية السعودية بإسطنبول.
يذكر أن النيابة العامة السعودية أعلنت يوم الخميس الماضي، أنها وجهت التهم إلى 11 شخصا من الموقوفين في قضية مقتل جمال خاشقجي، وعددهم 21 شخصا، وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، مع المطالبة بإعدام من أمر وباشر بالجريمة منهم وعددهم 5 أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية بالبقية.