موسكو — سبوتنيك. وقال بوتين خلال اجتماع بشأن القضايا العسكرية: "يمكننا أن نرى بأن الوضع في السنوات الأخيرة في العالم لم يصبح أكثر أمانا، للأسف في بعض المناطق ازداد تدهوراً. على سبيل المثال، لا تزال الحالة في الشرق الأوسط وأفغانستان بعيدة عن الاستقرار، ولا يزال هناك الكثير من الشكوك حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية. وعلى الرغم من الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مينسك، لا تزال المواجهة المسلحة في جنوب شرقي أوكرانيا مستمرة. وسنة بعد أخرى، تواصل كتلة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بناء هيكلياتها العسكرية بالقرب من حدودنا، ومستقبل اتفاقيات الحد من الأسلحة الأساسية، محل شك".
هذا وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده ليست لديها رغبة في سباق جديد للتسلح وأنها ستخفض إنفاقها العسكري، كما أكد أن روسيا ستطور علاقات بناءة مع دول العالم كافة.
وفي نفس الوقت يُذكر أن روسيا كانت قد أعلنت في وقت سابق، بأنها ستتخذ "الإجراءات اللازمة" لضمان أمنها في مواجهة أية إجراءات من شأنها زعزعة الأمن في روسيا. وكان بوتين قد أمر في نهاية العام 2016 بتعزيز قوة الضرب النووية الروسية وكذلك تحديث أسلحة رداً على تعزيز الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي على حدودها.