وتخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو/ أيار عن هذا الاتفاق الذي تفاوضت عليه واشنطن وخمس دول كبرى أخرى خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وأعادت واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر فرض عقوبات استهدفت قطاعات النفط والمصارف والنقل بإيران.
وقال هانت في بيان قبل الزيارة، إن "الاتفاق النووي الإيراني مازال يمثل عنصرا مهما للاستقرار في الشرق الأوسط من خلال التخلص من خطر وجود إيران المسلحة نوويا. ويحتاج الاتفاق إلى التزام بنسبة 100 في المئة من أجل استمراره.
وتابع، "سنلتزم بما علينا في الاتفاق مادامت إيران ملتزمة بذلك. ولكننا نحتاج أيضا إلى أن تنهي إيران النشاط المزعزع للاستقرار في باقي أنحاء المنطقة، إذا كنا سنعالج الأسباب الأساسية للتحديات التي تواجه المنطقة".
وأكد مكتب هانت، إنه سيناقش دور إيران في الحرب في سوريا واليمن وسيضغط على إيران بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان، داعيا إلى الإفراج فورا عن المواطنين الذين يحملون جنسية بريطانية إيرانية مزدوجة حينما تكون هناك أسباب إنسانية للقيام بذلك.
وأردف "سأزور أيران برسالة واضحة لزعماء هذا البلد، ألا وهي أن سجن أبرياء لا يمكن ويجب ألا يستخدم كوسيلة ضغط دبلوماسي".